المعرفة والابتكار أساس في بناء الإنسان القادر على الإسهام بدور فاعل في الحياة ، وهذا هو الدور الذي انطلقت منه شركة إثراء للتعليم في بناء الإنسان المنتج ، حيث أدركت مدارس شركة إثراء للتعليم، مدارس الأوائل الأهلية الدور المحوري للمدرسة في تشكيل شخصية المتعلم من خلال توفير البيئة التعليمية الحديثة وفق أحدث المتطلبات العصرية التي ترضي شغف المتعلم وتصقل ميوله وترتقي بتطلعاته نحو البحث والاستكشاف . فكانت التقنية بمعطياتها الرائدة من سبورات ذكية وإثراءات إلكترونية مجالاً رحبًا نحو بناء النمذجة المأمولة لدى الطالب ،لتكون هذه الوسائل حليفة للمنهج الدراسي بشقيه الوزاري والإثرائي ، وما يؤكده المنهج الإثرائي من توسع في دراسة المهارة والوصول بها إلى الحدود القصوى في الإتقان.
وبجانب البيئة التعليمة والمنهج الدراسي الإثرائي كان المعلم ، صانع الأجيال وأساس بناء الحضارات ، حيث تحرص الشركة على انتقاء الكوادر التعليمية من ذوي الخبرة والدرجات العلمية العالية في التخصصات العلمية المختلفة ، ولديهم من الخبرة في مجال التدريس بما يؤكد على التقاء الخبرة والمعرفة في وقت واحد ، فيكون له الإسهام الواضح في بناء الإنسان. مع الاستمرار في صقل الكوادر التعليمية بالتدريب المستمر بما يرتقي بالتطور المهني لدى المعلم ، ويصل به إلى مواكبة أحدث أساليب التدريس ، وفق الاستراتيجيات الحديثة للتعلم ، بما يؤكد على محورية الطالب في التعلم والوصول به إلى إنتاج المعرفة . وتبقى الجهود مستمرة بشركة إثراء للتعليم للوصول بطلابها الأعزاء إلى الريادة المأمولة.
د. مسعود عبد الهادي
مدير إدارة الإشراف التربوي والتطوير